
الإنسان اجتماعي بطبيعته، التي خلقه الله عليها؛ لتميزه النوعي عن جميع الكائنات الحية بعقله، ووعيه، وقدرته على التفكير والنطق، ونقل الأفكار والمعاني والآراء،ن من طريق الاتصال بالآخرين؛ إضافة إلى قدرته على التعلم واكتساب الخبرات. لذا، لا يمكنه أن يحيا في معزل عن سائر أبناء المجتمع.
اكتشف الإنسان البدائي ضعفه وقلة حيلته، في مواجهته، منفرداً، الظروف الصعبة المحيطة به. وبغريزته الطبيعية، اندفع...
الحاجـة أُمّ الإخــتــراع »